Friday, July 6, 2007

المويجات الرقيقة


تلك المويجات الرقيقة تقترب تبغي تلامسني
لكنها قبل التلاقي تنحسر وما تلاقيني
وما سبيلي الا صخور أجعلها من موجي تدنيني
صخر يبادلني العداء يجرح أقدامي ويدميني
أمد يدي كلما أنوي أخذ موجي بين أحضاني
لكن شمسي في الافق عن حلمي تثنيني
تنصحني شمسي كل يوم تقول أني
ان لمست الموج لن يبقي جميلا كي يناجيني
تظن أني ان لم ألامسها , يوما سأنساها وتنساني
قد جئت حين جئت لهذي الصخورتنسيني
بصلفها قسوة حبة رمال كانت في الاحزان ترميني
لكنني قابلت موجا حديثه عن دنياي يغنيني
فتركت كل الشاطئ الذي دوما يناديني
وتركت باقي موجات البحار كيلا تعطلني

الليالي



في الظلام الحالك,وسط الليالي الساكنات
اجلس وحيدا صامتا بين طلل الذكريات
فأري قصورا هدمت بيد أرق الفاتنات
مابقي من حلمي سوي تلك الجدر الباليات
تلك التي وقفت لتشهد احداث حبي القاسيات
زمن الهوي..........
زمن النوي..........
زمن الجوي.........
وباقي ايامي الماضيات

في الظلام الحالك,وسط الليالي الساكنات
حولي زهورا ذابلة تهفو لقطرات الندي الشافيات
قطرة مياة عذبة تنسيها ايام الجفاف السابقات
لكن من اين قد تأتي المياة في الصحاري المقفرات
لاشئ فيها من جمال غير أطياف السراب الخادعات
أطياف تعطي ما ليس منها للنفوس الحالمات


في الظلام الحالك,وسط الليالي الساكنات
للأفق أنظر فما أري تلك النجوم الهاديات
غابت نجيمات الهوي,غابت نجومي الحانيات
أتعلمي قلبي الهوي وتتركيني والليالي القاتلات؟!
أتتركيني وحدي أقاسي جراح قلبي الغائرات؟!
جراح حبي تلك الجميلة ملأت حياتي بالآهات




في الظلام الحالك,وسط الليالي الساكنات
القمر أيضا ذهب عني,غاب رفيق النائبات
قد غاب ذو القلب الرئيف,من بقي كي تحلو حياتي؟
ما عدت أبغي أن أعيش الا لأسمع عن فتاتي
أسمع وأنظم بين طللي أبيات شعري اليائسات
أكتب وأبكي ملأ عيني وحدي وأمالي الزائفات


في الظلام الحالك,وسط الليالي الساكنات
الصبح يأبي المشرق أم أنه ضل الطريق الي فلاتي؟
أم أن شمسي قد أبت رؤيا عيوني الدامعات؟
تأبي تراني باكيا فقلبها من القلوب المرهفات
فلسوف تظلم للأبد ان أبصرت جراح قلبي المسقمات
جراحا تقودني نحو حتفي وما عدت أخشي مماتي